Sunday, November 29, 2015

كرات اللحم بالكزبرة الخضراء

كرات اللحم بالكزبرة الخضراء و الصتوبر

بالرغم من أنّي عاشقة للكزبرة الخضراء، حيث أتعمد في كثير من المرّات تحضير وصفات معينة فقط لاحتوائها على هذه الأعشاب الجميلة ذات النكهة و الرائحة المميّزة، إلا أنّ أعشاب الكزبرة كانت تربكني في صغري لأنني لم أكن قادرة آنذاك على تمييز الفرق بينها و بين البقدونس و ذلك لشدة التشابه الكبير في شكل أوراقهما.  و اليوم أجد من الممتع ملاطفة أطفالي أثناء تسوق الخضار و ذلك بالطلب منهم التمييز بين الكزبرة الخضراء و البقدونس.

و يبدو أنني لست الوحيدة في عشقي للكزبرة. فهذه العشبة المُتأصلّة في حوض المتوسط كانت ذات مكانة عالية لدى حضرات مضت، كالفرعونية و اليونانية، و ذلك لأهميتها في مجال الطبخ و الطب أيضًا.

و الكزبرة هي من النكهات الطيبة التي تناسب أطباق اللحم و الأسماك خاصة بحضور الثوم. و الوصفة التي أشارككم إيّاها اليوم هي ذات طعم تقليدي و مُحبب يمكن تقديمه مع الأرز الأبيض أو مع الخبز العربي الطازج.




Wednesday, November 25, 2015

حساء البازلاء

حساء البازلاء اللذيذ

من منا لا يُحب الحساء (باستثناء أطفالي بالطبع)؟ ففي تناوله راحة للنفس و الجسد على حدٍ سواء. كما أنّ الحساء قادر على بعث الدفء في الروح حتى في أبرد اللحظات. و في حين أن بعض أنواع الحساء (أو كما تُدعى: الشوربات) تتطلب وقتًا و تحضيرًا مسبقًا إلا أنّ الكثير منها سهلة و سريعة التحضير و بالإمكان حتى تحضيرها بمكونّات موجودة أصلًا بالبيت. 

و وصفة حساء البازلاء التي أشارككم إيّاها اليوم مستوحاة من المطبخ البرتغالي. و بالإضافة إلى كونها من أسهل الوصفات التي من الممكن تحضيرها، هذه الشوربة شهيّة بلونها و قوامها و طعمها لذيذ. كما أنّها غنيّة بالبازلاء! :)  

جربوها و شاركوني تجربتكم!

Saturday, November 21, 2015

كيكة الجزر

للمكونات الطازجة سحر خاص يدعونا للعمل على وصفات جديدة

كيكة الجزر هذه لذيذة و غنيّة جدًا بالنكهات المميزة خاصةً بسبب حضور القرفة و المتناغمة بشكل كبير مع الجوز. كما أن وجود جوز الهند فيها يمنح قوامها خفة و هشاشة مما يزيد متعة تناول هذه الكيكة الشهيّة.



كيكة الجزر بالجوز و الجوز الهندي


كيكة الجزر تبقى شهية و طازجة إن حُفظت في وعاء مُحكم الإغلاق و موضوع في الثلاجة. 



Sunday, November 1, 2015


الريزوتو بالخضار

الريزوتو من الأكلات المُحببة لديّ، فهي تبعث في نفسي الشعور بالراحة لدى تناولها و بإمكانكم القول أنّها في أعلى قائمة ال(comfort food) عندي، و ليس بمقدوري مُقاومة تناولها متى وُجدت. و بالرغم من أنّه ليس بإمكاني الادعاء بأنني ضليعة في تحضيرها، إلا أنني قادرة على قول أنها من الأكلات الجميلة التي يسهُل تحضيرها و بمكونّات بسيطة، عادةً ما تكون مُتوافرة في المنزل. فالخيارات تبدو لا مُتناهية  فيما يتعلق بوصفات الريزوتو.



  
و هنالك أنواع مُعيّنة من الأرز الإيطالي المُستخدم في تحضير هذا الطبق. فبالإضافة إلى كونها قصيرة أو مُتوسطة الحبة، عادةً ما تمتاز هذه الأنواع بأنهاغنيّة بالنشا و لديها قدرة كبيرة على امتصاص السوائل فتكون قابلة للالتصاق و التكتل، الأمر الذي يجعلها مثالية لتحضير هذا الطبق. إلا أنّها غالبًا ما تكون أغلى ثمنًا من الأرز العادي المُستعمل في تحضير أطباقنا التقليدية بالرغم من التشابه الكبير بينها من حيث حجم الحبة و الخصائص. الأمر الذي جعلني أُفكر ب “ماذا لو تمت تجربة الأرز متوسط الحبة العادي في تحضير طبق الريزوتو؟”. و كانت النتيجة رائعة! طبق شهيّ و غنيّ بالطعم و النكهة بالرغم من بساطة المكونات. 
نصيحتي لكم: جربوه متى ما أُتيحت لكم الفرصة و شاركوني تجربتكم!



مكونات جميلة و ألوان أجمل


ملاحظة: إن كنتم تحبون الخضار مطهوّة بشكل تام أضيفوها إلى الأرز مبكرًا كي يُتاح لها المزيد من الوقت كي تطهو.