وداعًا صيف، أهلًا خريف: آخر أكلات الصيف

الآن و قد أوشك الصيف على الانتهاء، لا يسعني إلا التفكير بالأكلات الخريفية التي توشك منتجاتها الزراعية على الوصول إلى الأسواق كالقرع (أو اليقطين كما يسميه البعض) و أنواع مختلفة من الخضار. و هذا الشعور يحفزني على مشاركتكم وصفة صيفية أخيرة ألا و هي شوربة الذرة الباردة حيث أجدها  مناسبة لتوديع فصل الصيف و استقبال فصل الخريف تدريجيًا.

و قد استوحيت فكرتها من أكلة شهية مكونة من الذرة المجففة و اللبن و كنت قد تذوقتها عند حماتي قبل حوالي العامين. و منذ ذلك الحين و طعمها اللذيذ في بالي. فهي منعشة و خفيفة و بالرغم من بساطة مكوناتها فحلاوة طعم الذرة و حموضة طعم اللبن يكسبها 

نكهة خاصة.

القهوة البيضاء

لنتكلم اليوم عن الفلافل!

روعة الفلافل المحضرة في المنزل

ساندويشة الفلافل هي وجبة خفيفة مثالية

قد تكون الفلافل من الأطعمة الأكثر شعبية. فبالإضافة إلى كونها من الأطعمة التي تبث الراحة و الرضا لدى تناولها، الفلافل شهيَة ولذيذة و غنيَة بالعناصر الغذائيَة الهامة مما يجعلهل من المأكولات الرئيسيَة لدى الكثير من الناس. إلا أن صنعها منزليًا قد يكون أكثر صعوبة مما يبدو الأمر بالرغم من شكلها البسيط و الذي يوحي بسهولة الصنع. فصنع الفلافل برأيي من الأمور السهلة الممتنعة.

إلا أنني أشاركم اليوم وصفة كنت قد بدأت العمل عليها منذ فترة. و بعد عدة محاولات و تجارب مخيَبة للآمال يمكنني القول أنَ هذه الوصفة التي توصلت إليها سوف تنال إعجابكم. فهي بسيطة و سهلة الاتباع و بعد تجربتها يمكنكم العمل على إضافة مكونات أخرى كالفول أو العمل على زيادة البهار أو الأعشاب حسب ذوقكم.

بالنسبة لعائلتي، و خاصة أطفالي، فهم يحبون حبَات الفلافل التي أصنعها لهم و قد ضفتها لقائمة الأطعمة التي من الممكن تحضيرها منزليًا لوجبات الأطفال المدرسيَة.

خيار مثالي لوجبات الأولاد في المدرسة

شوربة البصل:

الوصفة

المكونَات

3 بصلات كبيرة، مُقشرة و مغسولة و مفرومة

 4 – 5 ملاعق طعام من زيت الزيتون

فص ثوم واحد مفروم فرمًا ناعمًا

بعض أوراق الزعتر الأخضر الطازجة

1 ورق غار

2 ملعقة طعام من دبس العنب

3 ملاعق طعام من خل العنب

500 ملل من مرق الدجاج

ملح و فلفل حسب الذوق

ملعقة طعام من الدقيق متعدد الاستعمال

1 كوب ماء

50 غ من جبنة غرويير السويسريَة، مبروشة

100 ملل من القشدة الحامضة

بضع أوراق الزعتر الأخضر الطازجة

طريقة التحضير:

قوموا بتسخين زيت الزيون في قدر متوسط الحجم. و من ثمَ أضيفوا البصل المفروم و اعملوا على تحريكه بشكل مستمر لمدة حوالي ال 7 دقائق حتى يحمر و يبدأ باكتساب لون بنيّ ذهبيّ. أضيفوا الثوم و حركوا لمدة دقيقتين قبل إضافة أوراق الزعتر و الغار.

أضيفوا دبس و خل العنب و استمروا بالطهو لبضع دقائق أخرى قبل إضافة المرق و الاستمرار بالطهي لحوالي ال 15 – 20 دقيقة.

تُزال ورقة الغار و يضاف كل من الملح و الفلفل الأسود حسب الذوق.

لزيادة كثافة الشوربة، بإمكانكم تذويب الدقيق في كوب الماء و إضافتهما إلى الشوربة و الطهو ل10 دقائق أُخرى حتى تُصبح الشوربة جاهزة للتقديم.

لغاية التقديم، بإمكانكم صب الشوربة في زبادي شوربة مقاومة للحرارة و رشها بالجبنة المبروشة و تقديمها مع القليل من القشدة الحامضة و تزيينها بالزعتر الطازج. أو لتقديم أكثر إثارة، يمكنم وضع زبادي الشوربة في الفرن على درجة حرارة 200 مئويَة لمدة 10 دقائق و ذلك لتحمير الجبنة على السطح.

ألف صحة و هنا!

Bon Appétit!

سلطة البرغل السريعة

تُوشك إجازة الصيف على الانتهاء وتسرنيَ العودة تدريجيًا إلى عالمي الصغير و العمل على وصفات جديدة آملةً مشاركتكم إيَاها قريبًا. أمَا اليوم فسأشارككم هذه الوصفة السهلة لسلطة البرغل و البندورة المجففة التي يمكن تناولها دافئة أو باردة.

عيد سعيد! كل عام و أنتم بألف خير...

أحيانًا أكاد لا أصدق سرعة مرور الوقت و كأنه رمل صحراوي ناعم ينساب من بين أصابع أيدينا. و مازلت أذكر قضاء عطلة عيد الفطر مع أهلي في عمَان في شهر تموز الفائت و كأن الأمر كان قبل يومين و ليس منذ شهرين...و ها نحن من جديد في طور التحضير لاستقبال عيد الأضحى خلال أقل من أسبوعين...

و في قاموسي الخاص كلمة "العيد" يرادفها كلمتين و هما "كعك و معمول". و أنا دائمة التشديد على التسميتين و الاختلاف الجذري لمعنييهما. فبحسب قناعتي الشخصيَة، الكعك هي حلوى السميد المحشوة بالتمر في حين أنّ كلمة المعمول تُطلق على حلوى السميد المحشوة بالجوز أو الفستق الحلبي بغض النظر عن شكلها. إلا أنَه و بحسب قناعة زوجيَ، فالكعك يكون مسطحًا و له شكل الحلقة في حين أنَ المعمول يكون دائريًا و مقببًا بغض النظر عن الحشوة. ما رأيكم أنتم؟

في جميع الأحوال، و بغض النظر عن التسميَات، لا يكتمل العيد بدونهما. و لدى الحديث عن الكعك و المعمول لا يسعني إلا الشعور بالحنين إلى "الحلو" الذي تصنعه أميَ. فصدقوني، هي لديها أنامل سحريّة تصنع ألذ و أخف حلوى كعك و معمول من الممكن تذوقها. و الوصفة التي أشاركها اليوم هي قريبة نوعًا ما لتلك التي تصنعها أميَ و آمل حقا أن تتاح لكم فرصة تجربتها و الاستمتاع بهذه الحلوى الاحتفائيَة...